Skip to main content
Home
المنهاج ALMINHAG
":لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"

Main navigation

  • Home
  • Home
  • منهاج
    • "إشراق المنهاج" وفلسفة الجدل
  • متشابهات
  • المثانى
  • تأويل
  • شبهات
  • كلاميات
  • إعجاز
  • مناسبات
    • الحاج مالك الشباز أو MALCOM X
    • رمضانيات 1440 هجرية.
    • فى ذكرى مولده عليه السلام: نداء الإعجاز فى عيسى إبن مريم.
  • دين ودولة
  • تربية
  • أخلاق
  • هذه بضاعتنا
  • علمانية
  • English
User account menu
  • Log in

Breadcrumb

  1. Home
  2. إعجاز:

علم السيمياء.

Today's:

  • إستشكال السماء وأين الله؟!
  • مثانى:
  • هذه بضاعتنا:

All time:

  • شعبان فى بينية، مطابقة بين المنهاج والحديث.
  • مناسبات:
  • (2) ملابسات آذانى الفجر.

Last viewed:

  • محمد، صلى الله عليه وسلم، فى عيون الغرب.
  • شبهات:
  • مقالة علماء التفسير فى بيان المحكم والمتشابه.

Recent comments

No comments available.
  • Printer-friendly version
  • 9657 views

قال سبحانه وتعالى:

* لِلْفُقَرَ‌اءِ الَّذِينَ أُحْصِرُ‌وا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْ‌بًا فِي الْأَرْ‌ضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِ‌فُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ‌ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ * ﴿البقرة: ٢٧٣﴾

تفسير الرازى (مفاتيح الغيب):

< الصفة الرابعة لهؤلاء الفقراء: قوله تعالى: { تعرفُهُم بِسِيمَـٰهُمْ} السيما والسيميا العلامة التي يعرف بها الشيء، وأصلها من السمة التي هي العلامة، قلبت الواو إلى موضع العين قال الواحدي: وزنه يكون فعلاً، كما قالوا: له جاه عند الناس أي وجه، وقال قوم: السيما الارتفاع لأنها علامة وضعت للظهور، قال مجاهد {سِيمَـٰهُمْ} التخشع والتواضع، قال الربيع والسدي: أثر الجهد من الفقر والحاجة وقال الضحاك صفرة ألوانهم من الجوع وقال ابن زيد رثاثة ثيابهم والجوع خفي وعندي أن كل ذلك فيه نظر لأن كل ما ذكروه علامات دالة على حصول الفقر وذلك يناقضه قوله {يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ} بل المراد شيء آخر هو أن لعباد الله المخلصين هيبة ووقعاً في قلوب الخلق، كل من رآهم تأثر منهم وتواضع لهم وذلك إدراكات روحانية، لا علات جسمانية، ألا ترى أن الأسد إذا مرّ هابته سائر السباع بطباعها لا بالتجربة، لأن الظاهر أن تلك التجربة ما وقعت، والبازي إذا طار تهرب منه الطيور الضعيفة، وكل ذلك إدراكات روحانية لا جسمانية، فكذا هٰهنا، ومن هذا الباب آثار الخشوع في الصلاة،كما قال تعالى:

{سِيمَـٰهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ} [الفتح: 29]

 وأيضاً ظهور آثار الفكر، روي أنهم كانوا يقومون الليل للتهجد ويحتطبون بالنهار للتعفف.>

___________________________

 

وقال جل شأنه:

* مُّحَمَّدٌ رَّ‌سُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ‌ رُ‌حَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَ‌اهُمْ رُ‌كَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِ‌ضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ‌ السُّجُودِ *  ﴿الفتح: ٢٩﴾

تفسير الرازى:

< وقوله تعالى: {سِيمَـٰهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ} فيه وجهان أحدهما: أن ذلك يوم القيامة كما قال تعالى:

{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ } [آل عمران: 106]

 وقال تعالى:

{ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ } [التحريم: 8]

 وعلى هذا فنقول نورهم في وجوههم بسبب توجههم نحو الحق كما قال إبراهيم عليه السلام:

{ إِنّى وَجَّهْتُ وجهي للذي فطر ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلاْرْضَ } [الأنعام: 79]

 ومن يحاذي الشمس يقع شعاعها على وجهه، فيتبين على وجهه النور منبسطاً، مع أن الشمس لها نور عارضي يقبل الزوال، والله نور السمٰوات والأرض فمن يتوجه إلى وجهه يظهر في وجهه نور يبهر الأنوار وثانيهما: أن ذلك في الدنيا وفيه وجهان أحدهما: أن المراد ما يظهر في الجباه بسبب كثرة السجود والثاني: ما يظهره الله تعالى في وجوه الساجدين ليلاً من الحسن نهاراً، وهذا محقق لمن يعقل فإن رجلين يسهران بالليل أحدهما قد اشتغل بالشراب واللعب والآخر قد اشتغل بالصلاة والقراءة واستفادة العلم فكل أحد في اليوم الثاني يفرق بين الساهر في الشرب واللعب، وبين الساهر في الذكر والشكر.>

____________________________

وقال سبحانه وتعالى:

* يُعْرَ‌فُ الْمُجْرِ‌مُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ *  ﴿الرحمن: ٤١﴾

تفسير الطبرى (جامع البيان فى تفسير القرآن):

< وقوله: {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بسِيماهُمْ} يقول تعالى ذكره تعرف الملائكة المجرمين بعلاماتهم وسيماهم التي يسوّمهم الله بها من اسوداد الوجوه، وازرقاق العيون.

كما حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور عن معمر، عن الحسن، في قوله: {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بسِيماهُمْ} قال: يعرفون باسوداد الوجوه، وزُرقة العيون.

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بسِيماهُمْ} قال: زرق العيون، سود الوجوه.>

__________________________

وقال جل علمه:

* لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ ٱلْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * (يونس: 26)

تفسير الطبرى:

< يعني جلّ ثناؤه بقوله: {وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ} لا يغشى وجوههم كآبة ولا كسوف حتى تصير من الحزن كأنما علاها قتر. والقتر: الغبار وهو جمع قترة، ومنه قول الشاعر:

مُتَوَّجٌ برداءِ المُلْكِ يَتْبَعُهُ

   

مَوْجٌ تَرى فَوْقَهُ الرَّاياتِ والقَتْرَا

يعني بالقتر: الغبار. {وَلا ذِلَّةٌ}. ولا هوان. {أولَئِكَ أصْحَابُ الجَنَّةِ} يقول هؤلاء الذين وصفت صفتهم هم أهل الجنة وسكانها ومن هُمْ فيها خَالِدُون يقول هم فيها ماكثون أبداً لا تبيد فيخافوا زوال نعيمهم، ولا هم بمخرجين فتتنغص عليهم لذتهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

وكان ابن أبي ليلى يقول في قوله: {وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ} ما حدثنا محمد بن منصور الطوسى، قال: ثنا عفان، قال: ثنا حماد بن زيد، قال: ثنا زيد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: {وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ} قال: بعد نظرهم إلى ربهم.

حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج ومعلى بن أسد، قالا: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، بنحوه.

حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس، قوله: {وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ} قال: سواد الوجوه.>

______________

قول الإمام فخر الدين الرازى رحمه الله (543 - 606 هجرية) أن السيما أو السيميا تعنى العلامة هو تأسيس للعلم الحديث "السيميوطيقا أو السيمياء، بالإنجليزية Semiotics"، علم العلامات والإشارات الذى يختص باللغة، أى لغة، من قبل أن يصبح علما كما هو معروف الآن. يعرف أيضا فى علوم الحاسوب (الكمبيوتر) بالأيقونات Icons وهى اللغة العالمية على شبكة المعلومات Internet وبرامج الحاسوب. قيل أن علم السيمياء أصله عربى يرجع إلى جابر إبن حيان وكيميائه فحمل دلالة السحر، أو إبن خلدون بمعنى مختلف، لكنه لم يحمل وظيفة العلامات والإشارات كدلالة لغوية فى التواصل إلا حديثا على يد العالم دى سوسيرFerdinand de Saussure ، يتناوله الأدب العربى تحت مسمى السيميولوجى أو السيموطيقا. الغرب أطلق الإسم من اللفظ المذكور فى القرآن الكريم Semiotics من "سيماهم"، أما بحاثنا المتغربون أطلقوا عليه إشتقاق متعرب لا السيمياء الأصل العربى، عجب!.

االتأصيل فى ذلك أنه إعجاز علمى للقرآن الكريم واللسان المبين. كما ورد أعلاه ذكرت السيمياء أكثر من مرة دلالة على علامات تعرف بها الصفات، علامات تحمل المعانى فى طياتها، هى أيضا نوع من الدلالة اللغوية. دور الإمام الرازى رحمه الله هو الإفصاح عن هذا المعنى والـتأصيل للإعجاز العلمى الحديث. بل إن القرآن الكريم تعدى فى العلم العلامات المادية مثل الأيقونات أو علامة الصلاة على الجباه إلى العلامات المعنوية، ما ذكره الرازى من تخشع أوتواضع أوهيبة أوكآبة أوكسوف أوخشوع فى الصلاة، وأشار إليه بالعلامات الروحانية. ومنه قوله تعالى: "مِنَ التَّعَفُّفِ"، وقوله جل ذكره: "تعرفُهُم بِسِيمَـٰهُمْ"، مجمل السيمات مادية ومعنوية.

من أصول السيمياء فى الذكر الحكيم قوله تعالى:

* وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ*وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ * ﴿النحل:5 - 16﴾

مضمون علم السيمياء فى الوقت الحاضر هو دراسة العلامات والإشارات كلغة تواصل بين البشر، له قواعده ومنهاهجه.

يجدر بالذكر أنه إذا جاءت الإشارة فى القرآن الكريم إلى علم من العلوم فهى تحتوى على أساس العلم لا التفصيل فيه، الأساس الذى لا يستقيم العلم إلا به، مثل ما سبق فى مقام آخر عن علم الإحصاء أشير إليه بالتكرار الذى لا يحصى فيه إحصاء بدونه. ومثل علم التاريخ الذى أسسه إبن خلدون فى "المقدمة" بناء على قوله جل علمه:

* وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ * (آل عمران: 140)

هنا كذلك عن علم السيمياء فهو علم العلامات ومنها الإشارات والأيقونات والحروف وما إلى ذلك. السيمياء فى الوجوه قصد بها علامات تعرف عن طريقها صفات صاحبها كما ذكر الإمام الرازى. تلك دلالة على العلم الذاخر فى الذكر الحكيم، ما لم يتوفر عليه التفسير والتأويل من قبل فى الإعجاز العلمى. والله أعلم. رحم الله علمائنا الأفاضل. نأمل أن تكون لنا بحوث فى هذا المجال تسبق ما توصل إليه العلم الغربى فى هذا الشأن،  لتمتد إلى المعنويات، مثلما تقول إذا كشر فقد أضجر، والله الهادى إلى سواء السبيل.

ومنه أن الآيات القرآنية بينة فى أن إنكشاف الوجه مطلوب للأسباب السالفة الذكر حتى ترى السيماء والعلامات، نوع من الشفافية فى الإسلام، بما يعنى أن النقاب يعد مكروها. فإن كان النقاب عادة وتقليد إجتماعى فلا ضير إن كانوا يرون فيه الحشمة والعفاف والترابط العائلى مبنية على خصوصية الزواج  ودرء الفتنة إن كان، ما هو من صفات الحجاب وما وضع له وما يكفله من سيماء الوجوه. وهناك عادة أو تقليد إجتماعى قريب من ذلك أن المرأة المحتشمة تخرج متحجبة وتسدل على وجهها "شرشف" أو "طرحة" شفافة مثلما تفعل العروس فى ليلة عرسها تتجمل به، ليس نقابا. هو مجرد تقليد إجتماعى وعلامة على المجتمع أنه مجتمع محافظ لا متبذل، ولم نسمع بأنه لباس إسلامى. إقحام العادات والتقاليد فى الدين وكأنها مشرعة ليس من صحيح الدين، هو من قبيل التزييف وباطل أصله، إلا ما ورد منه فى النقل.

ألم تر فى جماعات النفاق المتأسلمين يلبسون المرأة النقاب ثم يناقضون أنفسهم ويفتعلون علامة السجود، سيمياء الوجه، على الجبهة بالحك بقطعة من الطوب الأحمر، وكأن ما جاء فى الذكر الحكيم من عقائديات نزل للرجال فقط أو أن هناك تفرقة بين الرجال والنساء فى مجمل العبادات؟ أستغفر الله العظيم.

أن يوصم الإسلام بالنقاب فهذا ما لا يجرى وصحيح الدين الحنيف كما رأينا. إنه نفاق جماعات الظلام المتأسلمون، تشوه صورة الإسلام، إتخذوه إتباعا شكليا للسلف الصالح على الإسلام نفاقا وبهتانا، ووسيلة للتخفى من الأمن أو الرقيب على سيمياء الوجوه ليميز الخبيث من الطيب وإدراك آثار الإيمان أو الكفر وإنعكاسها على الوجوه بعلامات قدرها سبحانه جل شأنه فى آياته هدى للمتقين.


والله أعلم وبه الهداية والتوفيق والرشاد.

 
  • Create new account
  • Reset your password

Recent content

No content available.

كاتدرائية الجامع_0.jpg

Cathedral-Mosque of Córdoba "كاتيدرائية-جامع قرطبة" فى أسبانيا / الأندلس، شاهد حضارى على نبت النهضة الأوروبية فى تربة إسلامية. 

منارات إسلامية، لهم علينا فضل، ولنا فيهم حجة:

     الشاطبى_0.jpg  الرازى_0.jpg  الشافعى_0.jpg  الغزالى_0.jpg  ابن رشد_0.jpg  محمد عبده_0.jpg  ابن خلدون_0.jpg

الشاطبى، الرازى، الشافعى، الغزالى، إبن رشد، محمد عبده، إبن خلدون. على الترتيب.

 

قبلة المسلمين. حماها الله.

a 200.jpg

* فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ *

ثنائية الفرد والمجتمع، من السبع المثانى.

 

من حواريى عقول النهضة والتنوير، لنا فيهم حجة.

  Newton_7_0.jpeg Hegel_0.jpg Spinoza_0.jpg      

Spinoza, Hegel, Newton

Powered by Drupal